انكسار أمرأة
قصة هدافة حبيت انقلها لكم
هناك فارق كبير بين التدليل والحنان لكن أهلي لم يدركوا ذلك
الفارق في تعاملهم معي منذ طفولتي , فكان نصيبي منهم التدليل وليس الحنان
كنت أول طفلة لوالدي رائعة الجمال والقسمات , مع ذكاء متوقد وخفة روح ودم . كنت طفلة تبهر كل من ينظر إليها أو يتحدث معها وعندما أصبح عمري ثلاث سنوات استطعت قراءة الجريد كامله مما اذهل الجميع..
وكان والدي يشتري لي كل ماأطلبه من ملابس ولعب وحلوى .
وحينما أصبح لي إخوة وبعد ذلك أخوات ظل هذا التدليل خاصاً بي دونهم , لدرجة أنني كنت أتعامل مع إخوتي الصغار بغرور وتكبر لإحساسي بأني مميزة عند والدي عنهم . وقد فضلني والدي على جميع إخوتي الذكور والإناث , ومنحني سلطات كثيرة في البيت فأنا لا أطهو مطلقاً ولا أدخل المطبخ, ولا أساعد أمي في أي عمل بالبيت مع أن بقية أخواتي البنات كن يقمن بهذه الاعمال , لأن أمي كانت شديدة في تعاملها معهن بعكس تعاملها
الرقيق جداً معي. وبالنسبة لأختي الاصغر ((مني)) كنت أعتمد إهانتها لأنها أقل مني جمالاً.
وذكاء ,فكنت أحياناً أسخر من بعض ملامحها وملابسها ,ووالدتي ووالدي يسمعاني ويضحكان , ثم أمرها وهي طفلة تصنع لي شاياً وأنا أضع ساقاً على ساق وأن تنظف غرفتي وتنظمها. وكانت المسكينة تموت رعباً مني منذ طفولتي ,لأ نني أكبرها بعشرة أعوام كاملة , ثم أمرتها ألا تناديني باسمي مجرداً وخصوصاً حين دخلت الجامعة بتفوق . كان جمالي باهراً وابرزته الملابس الفاخرة الغالية الثمن , فتقدم لي الكثيرون من رجال الذين عرفوا ملامحي الفريدة , حتى تقدم لي هذا الرجل كان موحوذاً بجمالي وظل يلهث خلفي ويتوسل لوالدي أن يقبله , وانا أتدلل بالرفض والتمنع , ثم شعرت بسعادة كبيرة وأنا أرى هذا الرجل في حالة ذل كامل,وأنكسار لاحد له الفوز بقلبي ورضائي,ثم إنه كاد يجن من كبريائي ورفضي له عدة مرأت, وربما وأفقت عليه زوجاً لأني تمتعت بأن أراه ذليلاً في حبي قد كان إذلال الاخرين نطقة ضعف تسري في دمي, ثم وافقت عليه من المنطق .إنه سيستمر في تدليلي وتنفيذ كل طلباتي.من جهتي لم أحبه مطلقاً فهو أقل مني في المستوى العلمي والاجتماعي , فأنا راقية النشأة جداً وهو رجل ريفي وهو المتعلم الوحيد في عائلته , بينما شهادتي العلمية تتفوق عليه بكثير , الى درجة أن صديقاتي كن مذهولات كيف قبلت رجلاً تقل شهادته العلمية عن شهادتي بكثير؟
حينما رأيت صديقاتي يقلن هذا شعرت بضألة زوجي ومركزة الاجتماعي , لأني نشأت في بيئة تعتبر الشهادة الجامعية كل شيئ.وبدأت أشعر في داخل نفسي بأنني أعلى منه في كل شيء . وهكذا بدأت أتعامل معه بالتكبر والاوامر والنواهي , وكان زوجي مطيعاً لي في كل شيء فأمرته أن يحضر لي شغالة , لأني لم ولن أدخل المطبخ فوافق . وتركت للشغالة كل أعمال البيت الصغيرة والكبيرة . وأصبح كل ما يشغلني هو عملي خارج البيت وملابسي على أخر موضة , والمكياج المتميز من المصانع العالمية المشهورة في الوقت الذي لم أجد أي متعة للحوار مع زوجي , ذلك الرجل الذي ظليت أراه أقل مني في كل شيء , وكنت أشعر بالشقاء لأني تزوجت رجلاً عادياً لهذة الدرجة مع أني متميزة فيما أرى . وكنت من النساء الفنانات ,حيث كنت أقوم برسم لوحات رائعة , وقيم معارض متميزة تكتب عنها الصحف في الوقت الذي كنت أخجل فيه من ظهور زوجي بجواري في أي مناسبة .كان زوجي رجلاً مسالماً ينتظر مني ولو كلمة حلوة , أو لمسة حانية يدعوني للنزهات فأرفض , يحاول أن يمزح معي فأنهمره .لم أكن أشعر بأنه كفء لي ,والمرأة اذا شعرت بأن رجلها أقل منها في شيء,تملكها الشعور بالنقص في رجلها وعدم أحترامه وتقديره, وفي الواقع أنا شخصية لا تعرف التواضع حتى مع إخوتي وأخواتي كنت دائماً أشعرهم بأنني الاذكاء والأفضل والأجمل , ومع أهل زوجي كان الشيء نفسه لدرجة أنني أصبحت أرفض زياراتهم لنا,فليس فيهم من يلق بي أن أحدثه أو أمنحه أهتمامي . وكان زوجي على مايبدو يتألم في داخله , ولكنه لا يجرؤ على مفاتحتي في ذلك , فكل أرائي أوامر , وبيتي أنا التي اتحكم فيه, وبأمر مني أمتنع أهل زوجي جميعاً عن دخول بيتي , ولم يستطع زوجي أن يخالفني هذا الأمر.
وفي العام الثاني من الزواج لاحظت أن زوجي لم يعد يهتم بي , كما كان ولا يتغزل في جمالي ليل نهار كما كان يفعل , بل لايسألني عن أي شيء في البيت , ولا يطلب مني أي شيء . كل شيء يطلبه من الشغالة وان نطفأت تماما ًلديه شعلة الحب . لدرجة أنه لم يسمح لي كبريائي أن أسأله عن سر هذا التغيير,وتركته يفعل أي شيء في إهمال ظاهري مني مع أني في داخلي كنت أكاد أجن . أمرأة مثلي تستطيع ألا تمنح هذا الرجل أدني أهتمام , لابد أنه من الرجال الذين متى تزوجوا أمرأة رائعة مثلي , تمردوا عليها , هكذا قلت لنفسي عنه كامرأة أصبحت تعاني إهمال زوجها لها وجفاف حياتها, هكذا تنازلت قليلاً عن بعض كبريائي وذهب إليه الأول مرة بقمة أنوثتي وجمالي , هالني أنه لم يلتفت لي مطلقاً كأني لست أمامه , فجن عقلي حيرة, ماذا جرى لهذا الرجل الذي كان يهيم حباً بي؟
أقتربت منه ووضعت يدي على كتفيه عله ينظر إلي فأدار وجهه وتركني وترك البيت.
بعد ايام ارسل لي ورقة الطلاق , وصدمت صدمة مروعة .هذا الرجل المتواضع في كل شي يصفعني ؟ هل كان يستحقني منذ البداية؟ لا والف لا, إن كيف فعل ذلك
تزوج زوجي السابق بعد طلاقي مباشرة , وهنا اشتعلت الغيرة في نفسي وشعرت كأني كنت أحبه واعتصمت بكرامتي . وعدت إلى بيت أهلي , ففوجئت بكثير في مقابلتي من إخوتي , وبالذات إخواتي البنات اللاتي أعتدت أن أعاملهن بغرور تكبر,كنت في حالة أنكسار أقاومها ظاهرياً فليس أشد قسوة على قلب المرأة جملة (أنت طالق) حتى ولو لم تكن تحب زوجها أو تحترمه إنها جملة تعني أن تلك المرأة أصبحت فجأة أمرأة بلا قيمة في نظر ذلك الرجل الذي كان زوجها منذ لحظات وأمرأة مثلي كان لابد أن تشعر بهذا الخنجر يطعنها في صميم كبريائها , وخصوصاً أنها أمرأة تعودت أن يدللها من الجميع كيف يكسرها هذا الرجل؟
بعد أيام التف إخوتي حولي يخففون عني حزني وصدمي , حينما راوا دموعي الاول مرة وحتى إخواتي البنات كن حنونات جداً معي رغم أني لم اكن معهن مطلقاً في أي وقت مضى . لم يمضي شهران حتى عاد زوجي السابق وفوجئت به يريد لقائي , رفضت فأصر والدي أن من حقه أن أقابله . وافقت على لقائه في بيتنا . راأني الأ ول مرة منكسرة شاحبة , نظراتي متعلقة بالأرض , وملابسي بسيطة وجهي بدون مكياج
قال لي زوجي تزوجت أخرى وأنا أحبك ,لكن قهرت رجولتي أحيانا يتزوج أخرى للانتقام من إذلال المرأة له . لكني أحبك أنت وأريد طلاقها والعودة إليك إذا عاهدني على أنك ستتغيرين إلى ألافضل تماماً, كما أراك الان بسيطة ,رقيقة ضعيفة, أحبك كما أنتي ألان ,هل تقبلين أن تعودي إلى بشروط؟
شعرت بأني أرى هذا الرجل لأول مرة أكل الرجال أقوياء شرسون ونحن لاندري؟ من يتخيل أن هذا الرجل هو زوجي الذي مارايته إلا ضعيفاً؟ بعد دقايق من التفكير رددت عليه بكبريائي القديم : لا .. في داخلي أشياء أنكسرت للابد وسواء أكنت أنا المذنبة الأ لى أم لا.. فالمرأة قارورة شفافة مهما كانت شراستها وقوتها , متى أنكسرت لاتعود مطلقاً كما كانت, لا أستطيع العودة إليك بل , ولا أطيق أن أراك هل فهمت ؟ وانصرف الرجل تلفه الدهشة مني؟
قصة هدافة حبيت انقلها لكم
هناك فارق كبير بين التدليل والحنان لكن أهلي لم يدركوا ذلك
الفارق في تعاملهم معي منذ طفولتي , فكان نصيبي منهم التدليل وليس الحنان
كنت أول طفلة لوالدي رائعة الجمال والقسمات , مع ذكاء متوقد وخفة روح ودم . كنت طفلة تبهر كل من ينظر إليها أو يتحدث معها وعندما أصبح عمري ثلاث سنوات استطعت قراءة الجريد كامله مما اذهل الجميع..
وكان والدي يشتري لي كل ماأطلبه من ملابس ولعب وحلوى .
وحينما أصبح لي إخوة وبعد ذلك أخوات ظل هذا التدليل خاصاً بي دونهم , لدرجة أنني كنت أتعامل مع إخوتي الصغار بغرور وتكبر لإحساسي بأني مميزة عند والدي عنهم . وقد فضلني والدي على جميع إخوتي الذكور والإناث , ومنحني سلطات كثيرة في البيت فأنا لا أطهو مطلقاً ولا أدخل المطبخ, ولا أساعد أمي في أي عمل بالبيت مع أن بقية أخواتي البنات كن يقمن بهذه الاعمال , لأن أمي كانت شديدة في تعاملها معهن بعكس تعاملها
الرقيق جداً معي. وبالنسبة لأختي الاصغر ((مني)) كنت أعتمد إهانتها لأنها أقل مني جمالاً.
وذكاء ,فكنت أحياناً أسخر من بعض ملامحها وملابسها ,ووالدتي ووالدي يسمعاني ويضحكان , ثم أمرها وهي طفلة تصنع لي شاياً وأنا أضع ساقاً على ساق وأن تنظف غرفتي وتنظمها. وكانت المسكينة تموت رعباً مني منذ طفولتي ,لأ نني أكبرها بعشرة أعوام كاملة , ثم أمرتها ألا تناديني باسمي مجرداً وخصوصاً حين دخلت الجامعة بتفوق . كان جمالي باهراً وابرزته الملابس الفاخرة الغالية الثمن , فتقدم لي الكثيرون من رجال الذين عرفوا ملامحي الفريدة , حتى تقدم لي هذا الرجل كان موحوذاً بجمالي وظل يلهث خلفي ويتوسل لوالدي أن يقبله , وانا أتدلل بالرفض والتمنع , ثم شعرت بسعادة كبيرة وأنا أرى هذا الرجل في حالة ذل كامل,وأنكسار لاحد له الفوز بقلبي ورضائي,ثم إنه كاد يجن من كبريائي ورفضي له عدة مرأت, وربما وأفقت عليه زوجاً لأني تمتعت بأن أراه ذليلاً في حبي قد كان إذلال الاخرين نطقة ضعف تسري في دمي, ثم وافقت عليه من المنطق .إنه سيستمر في تدليلي وتنفيذ كل طلباتي.من جهتي لم أحبه مطلقاً فهو أقل مني في المستوى العلمي والاجتماعي , فأنا راقية النشأة جداً وهو رجل ريفي وهو المتعلم الوحيد في عائلته , بينما شهادتي العلمية تتفوق عليه بكثير , الى درجة أن صديقاتي كن مذهولات كيف قبلت رجلاً تقل شهادته العلمية عن شهادتي بكثير؟
حينما رأيت صديقاتي يقلن هذا شعرت بضألة زوجي ومركزة الاجتماعي , لأني نشأت في بيئة تعتبر الشهادة الجامعية كل شيئ.وبدأت أشعر في داخل نفسي بأنني أعلى منه في كل شيء . وهكذا بدأت أتعامل معه بالتكبر والاوامر والنواهي , وكان زوجي مطيعاً لي في كل شيء فأمرته أن يحضر لي شغالة , لأني لم ولن أدخل المطبخ فوافق . وتركت للشغالة كل أعمال البيت الصغيرة والكبيرة . وأصبح كل ما يشغلني هو عملي خارج البيت وملابسي على أخر موضة , والمكياج المتميز من المصانع العالمية المشهورة في الوقت الذي لم أجد أي متعة للحوار مع زوجي , ذلك الرجل الذي ظليت أراه أقل مني في كل شيء , وكنت أشعر بالشقاء لأني تزوجت رجلاً عادياً لهذة الدرجة مع أني متميزة فيما أرى . وكنت من النساء الفنانات ,حيث كنت أقوم برسم لوحات رائعة , وقيم معارض متميزة تكتب عنها الصحف في الوقت الذي كنت أخجل فيه من ظهور زوجي بجواري في أي مناسبة .كان زوجي رجلاً مسالماً ينتظر مني ولو كلمة حلوة , أو لمسة حانية يدعوني للنزهات فأرفض , يحاول أن يمزح معي فأنهمره .لم أكن أشعر بأنه كفء لي ,والمرأة اذا شعرت بأن رجلها أقل منها في شيء,تملكها الشعور بالنقص في رجلها وعدم أحترامه وتقديره, وفي الواقع أنا شخصية لا تعرف التواضع حتى مع إخوتي وأخواتي كنت دائماً أشعرهم بأنني الاذكاء والأفضل والأجمل , ومع أهل زوجي كان الشيء نفسه لدرجة أنني أصبحت أرفض زياراتهم لنا,فليس فيهم من يلق بي أن أحدثه أو أمنحه أهتمامي . وكان زوجي على مايبدو يتألم في داخله , ولكنه لا يجرؤ على مفاتحتي في ذلك , فكل أرائي أوامر , وبيتي أنا التي اتحكم فيه, وبأمر مني أمتنع أهل زوجي جميعاً عن دخول بيتي , ولم يستطع زوجي أن يخالفني هذا الأمر.
وفي العام الثاني من الزواج لاحظت أن زوجي لم يعد يهتم بي , كما كان ولا يتغزل في جمالي ليل نهار كما كان يفعل , بل لايسألني عن أي شيء في البيت , ولا يطلب مني أي شيء . كل شيء يطلبه من الشغالة وان نطفأت تماما ًلديه شعلة الحب . لدرجة أنه لم يسمح لي كبريائي أن أسأله عن سر هذا التغيير,وتركته يفعل أي شيء في إهمال ظاهري مني مع أني في داخلي كنت أكاد أجن . أمرأة مثلي تستطيع ألا تمنح هذا الرجل أدني أهتمام , لابد أنه من الرجال الذين متى تزوجوا أمرأة رائعة مثلي , تمردوا عليها , هكذا قلت لنفسي عنه كامرأة أصبحت تعاني إهمال زوجها لها وجفاف حياتها, هكذا تنازلت قليلاً عن بعض كبريائي وذهب إليه الأول مرة بقمة أنوثتي وجمالي , هالني أنه لم يلتفت لي مطلقاً كأني لست أمامه , فجن عقلي حيرة, ماذا جرى لهذا الرجل الذي كان يهيم حباً بي؟
أقتربت منه ووضعت يدي على كتفيه عله ينظر إلي فأدار وجهه وتركني وترك البيت.
بعد ايام ارسل لي ورقة الطلاق , وصدمت صدمة مروعة .هذا الرجل المتواضع في كل شي يصفعني ؟ هل كان يستحقني منذ البداية؟ لا والف لا, إن كيف فعل ذلك
تزوج زوجي السابق بعد طلاقي مباشرة , وهنا اشتعلت الغيرة في نفسي وشعرت كأني كنت أحبه واعتصمت بكرامتي . وعدت إلى بيت أهلي , ففوجئت بكثير في مقابلتي من إخوتي , وبالذات إخواتي البنات اللاتي أعتدت أن أعاملهن بغرور تكبر,كنت في حالة أنكسار أقاومها ظاهرياً فليس أشد قسوة على قلب المرأة جملة (أنت طالق) حتى ولو لم تكن تحب زوجها أو تحترمه إنها جملة تعني أن تلك المرأة أصبحت فجأة أمرأة بلا قيمة في نظر ذلك الرجل الذي كان زوجها منذ لحظات وأمرأة مثلي كان لابد أن تشعر بهذا الخنجر يطعنها في صميم كبريائها , وخصوصاً أنها أمرأة تعودت أن يدللها من الجميع كيف يكسرها هذا الرجل؟
بعد أيام التف إخوتي حولي يخففون عني حزني وصدمي , حينما راوا دموعي الاول مرة وحتى إخواتي البنات كن حنونات جداً معي رغم أني لم اكن معهن مطلقاً في أي وقت مضى . لم يمضي شهران حتى عاد زوجي السابق وفوجئت به يريد لقائي , رفضت فأصر والدي أن من حقه أن أقابله . وافقت على لقائه في بيتنا . راأني الأ ول مرة منكسرة شاحبة , نظراتي متعلقة بالأرض , وملابسي بسيطة وجهي بدون مكياج
قال لي زوجي تزوجت أخرى وأنا أحبك ,لكن قهرت رجولتي أحيانا يتزوج أخرى للانتقام من إذلال المرأة له . لكني أحبك أنت وأريد طلاقها والعودة إليك إذا عاهدني على أنك ستتغيرين إلى ألافضل تماماً, كما أراك الان بسيطة ,رقيقة ضعيفة, أحبك كما أنتي ألان ,هل تقبلين أن تعودي إلى بشروط؟
شعرت بأني أرى هذا الرجل لأول مرة أكل الرجال أقوياء شرسون ونحن لاندري؟ من يتخيل أن هذا الرجل هو زوجي الذي مارايته إلا ضعيفاً؟ بعد دقايق من التفكير رددت عليه بكبريائي القديم : لا .. في داخلي أشياء أنكسرت للابد وسواء أكنت أنا المذنبة الأ لى أم لا.. فالمرأة قارورة شفافة مهما كانت شراستها وقوتها , متى أنكسرت لاتعود مطلقاً كما كانت, لا أستطيع العودة إليك بل , ولا أطيق أن أراك هل فهمت ؟ وانصرف الرجل تلفه الدهشة مني؟
تعليقات
إرسال تعليق